الغرب یستر منتهکین لحقوق الإنسان

رصدت انتهاکات أمیرکیة واسعة 

رایتس ووتش: الغرب یستر منتهکین لحقوق الإنسان  

 رایتس ووتش تتهم الأمیرکیین باعتقال المئات دون تهم وتعذیبهم فی التحقیق

اعلنت منظمة "هیومن رایتس ووتش" أن أطرافا غربیة على رأسها الولایات المتحدة وأوروبا تتستر على انتهاکات حقوق الإنسان التی یرتکبها "حکام مستبدون"، واتهمت الولایات المتحدة بالإقدام بدورها على انتهاک تلک الحقوق فی سیاق حربها على ما تسمیه الإرهاب.

وقالت المنظمة الأمیرکیة فی تقریرها السنوی إن الولایات المتحدة والاتحاد الأوروبی ودیمقراطیات نافذة أخرى تعرض حقوق الإنسان فی العالم للخطر من خلال عدم الضغط على حکام مستبدین یقدمون أنفسهم على أنهم دیمقراطیون فی دول مثل باکستان ونیجیریا وروسیا وکینیا.

وقال المدیر التنفیذی للمنظمة کینیث روث إنه من السهل على الحکام المستبدین التفرد فی تصرفاتهم وهم یتظاهرون بالدیمقراطیة، طالما أن "واشنطن والحکومات الأوروبیة توافق باستمرار على نتائج الانتخابات الأکثر إثارة للشکوک عندما یکون الفائز حلیفا إستراتیجیا أو تجاریا".

من جهة أخرى قال التقریر إنه یصعب على الولایات المتحدة وأوروبا المطالبة باحترام حقوق الإنسان فی العالم لأنهما تنتهکان حقوق الإنسان فی حربهما على ما یسمى الإرهاب.

ویتحدث التقریر عن انتهاکات تقوم بها الولایات المتحدة وبینها اعتقال 275 شخصا فی غوانتانامو دون أن توجه لهم أی اتهامات واللجوء إلى سجون سریة خارج أراضیها واللجوء للتعذیب أثناء التحقیق مع المشتبه فیهم.

وعلى الصعید الداخلی قال التقریر إن 2.2 ملیون شخص کانوا مسجونین خلال 2007 بالولایات المتحدة أی بارتفاع نسبته 500% فی السنوات الثلاثین الأخیرة وهو أکثر خمس مرات من عدد السجناء فی بریطانیا.

وإضافة إلى کونها تضم أکبر عدد من السجناء فی العالم، أشار التقریر إلى أن عدد السجناء السود یزید فی الولایات المتحدة 6.5 مرات عن عدد السجناء البیض.

ومن جهة أخرى انتقد تقریر هیومن رایتس ووتش الحصار الذی یفرضه الاحتلال الإسرائیلی على الفلسطینیین فی قطاع غزة، واعتبره "عقابا جماعیا" ینتهک القانون الدولی.

ن/25