الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

واشنطن تفشل قرارا لمجلس الأمن بشأن غزة

فشل مجلس الأمن فی التوصل إلى اتفاق بشأن صیغة الدعوة لإنهاء الحصار الذی تفرضه إسرائیل على قطاع غزة ووقف إطلاق  الصواریخ منها على إسرائیل.

 وفی ختام المناقشات التی استمرت طوال یوم امس الخمیس، قرر المجلس الاجتماع مجددا الیوم الجمعة لمحاولة تجاوز التحفظات التی أبدتها الولایات المتحدة على صیغة  تسویة وافق علیها 14 من اعضاء المجلس الـ15.

وقال سفیر جنوب أفریقیا فی الأمم المتحدة دومیسانی کومالو: "لم نتوصل إلى اتفاق وهناک أمل ضئیل فی التوصل الى اتفاق". وأضاف "لکن رئیس مجلس الأمن طلب منا أن نقوم بمحاولة جدیدة غدا (الجمعة)".

وعقد المجلس اجتماعا مغلقا صباح الخمیس للاستماع إلى الرد الامیرکی على مشروع البیان، ردا على ما اعتبره عدد من الأعضاء بأنه "عقاب جماعی یشمل 1.5 ملیون نسمة فی غزة من قبل إسرائیل ردا على إطلاق الصواریخ علیها".

وتنص الصیغة المعدلة من الإعلان الرئاسی على "وقف فوری لکل أعمال العنف" فی غزة وجنوب إسرائیل بما فی ذلک إطلاق الصواریخ، وکل الإجراءات المخالفة للقانون الدولی والتی تعرض المدنیین للخطر" فی إشارة إلى الحصار الذی تفرضه إسرائیل على غزة منذ 17 ینایر/کانون الثانی.

وکانت الولایات المتحدة قد استبقت جلسة مجلس الأمن الدولی بتحمیل حرکة المقاومة الإسلامیة حماس مسؤولیة الأوضاع فی قطاع غزة، معتبرة أن الاحتیاجات الإنسانیة لسکان القطاع تتساوى من حیث الأهمیة مع الاحتیاجات الأمنیة لإسرائیل.

وقالت وزیرة الخارجیة الأمیرکیة کوندولیزا رایس إنها مع الاستقرار والأمن فی المنطقة لکن "الأهم تلبیة الاحتیاجات الأمنیة الإسرائیلیة والاحتیاجات الإنسانیة لسکان غزة".

کذلک حملت المتحدثة باسم البیت الأبیض دانا بیرینو حرکة حماس مسؤولیة الوضع فی غزة.

وتأتی تصریحات رایس استکمالا للموقف الأمیرکی الذی عرقل صدور بیان لمجلس الأمن الدولی بخصوص الأوضاع فی غزة برفضه البیان المقدم، وذلک لعدم تضمینه أی إشارة إلى الصواریخ التی تطلقها المقاومة الفلسطینیة من غزة على إسرائیل.

وکان نص البیان الأول الذی تقدمت به لیبیا یوم الثلاثاء الماضی یدعو إسرائیل إلى إنهاء الحصار وضمان "وصول المساعدة الإنسانیة الى السکان الفلسطینیین بدون عقبات".

م/ن/25


| رمز الموضوع: 132245







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)