رمضان : الجهاد لن تساوم على دماء الشهداء

خلال تأبینه للقائد "أبو مرشد"..الأمین العام للجهاد یخاطب أبناء الحرکة :"الله لن یترککم وحدکم"

 قال الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی الدکتور رمضان عبد الله إن على قادة الاحتلال الصهیونی أن یعلموا جیداً بأن حرکة الجهاد وجناحها العسکری سرایا القدس لن تستلم ولن ترفع الرایة البیضاء، مضیفاً أن کلمة الاستسلام لیست فی قاموس الحرکة.

و جاء فی بیان استلمته وکالة قدسنا من المکتب الاعلامی للجهاد الاسلامی الفلسطینی  أن الدکتور رمضان عبد الله  أضاف فی کلمة ألقاها عبر الخط الهاتفی خلال عرس الشهید محمد عبد الله أبو مرشد أحد أبرز قادة سرایا القدس فی قطاع غزة والذی اغتالته قوات الاحتلال یوم الخمیس الماضی : أن حرکة الجهاد الإسلامی ماضیة فی طریق الجهاد والمقاومة وأنها لن تساوم على دماء الشهداء ولن تساوم على الحق، مشیراً إلى أن دماء "أبو مرشد" وإخوانه لن تذهب هدراً لا عند الله عز وجل ولا عند الناس ولا عند التاریخ".

وأوضح الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی أن سرایا القدس ودماء قادتها الأبطال ستبقى شاهد على هذه المرحلة وکل مرحلة ، کما ستبقى الشاهد على الأمة کلها التی لا تحرک ساکناً وهی ترى فلسطین تذبح من الورید إلى الورید.

وتابع یقول :" لقد ترککم العرب والحکام ولکن الله عز وجل لن یترککم ، الیوم دمائکم تقول:"إن طریق التسویة هی طریق العار ، لأن العدو لا یفهم إلا لغة التصفیة والنار".

وتوجه الدکتور رمضان عبد الله بالتهنئة والتبریکات لأبناء شعبنا الفلسطینی الصامد على نعمة الشهادة التی أنعم بها الله عز وجل على قافلة من شهداء سرایا القدس الجناح العسکری للحرکة قائلاً :" نحن نعلم أن مصابنا شدید ، لکنا لن نستسلم وستمضی قافلة التحریر والجهاد".

ودعا الدکتور رمضان شلح کوادر وعناصر المقاومة إلى أخذ المزید من الحیطة والحذر وألا یکونوا صیداً سهلاً لعدوهم، موضحاً أن العدو یتربص بهم ویحاول تصفیتهم لأنهم شرف هذه الأمة وکرامتها.

ن/25