قلق إسرائیلی من فقدان «14 آذار» للحکم فی لبنان

ذکر مراسل صحیفة «جیروزالیم بوست» للشؤون العسکریة، یعقوب کاتس،أن «القلق یزداد فی إسرائیل من إمکان إقدام حزب الله على السیطرة على کرسی الرئاسة الثالثة فی لبنان، فی أعقاب وصول أزمة انتخاب رئیس جدید للبلاد الى طریق مسدود»، مضیفاً أن القلق الاسرائیلی هو أن یُتاح لحزب الله نتیجة لذلک «امتلاک حق النقض على القرارات الرئیسیة التی تصدر عن الحکومة اللبنانیة». وأشار کاتس، المعروف بقربه من المؤسسة الأمنیة الاسرائیلیة، إلى أن التقدیرات الاستخباریة الاسرائیلیة ترى أن من یقف وراء عملیة اغتیال مدیر العملیات فی الجیش اللبنانی اللواء الرکن فرنسوا الحاج، «هم إرهابیون فلسطینیون، انتقاماً منه لأنه أدار الحرب فی مخیم نهر البارد على تنظیم فتح الاسلام، المرتبط بدوره بتنظیم القاعدة»، مضیفاً إن «آخرین (فی إسرائیل) یرون أن حزب الله هو الجهة التی قامت بعملیة الاغتیال، أو مجموعة اخرى مرتبطة بسوریا».

وتابع کاتس ان «ما یقلق إسرائیل هو أن یفقد فریق 14 آذار، الذی یقوده (النائب) سعد الحریری، السیطرة على الحکومة اللبنانیة فی إطار تسویة من شأنها أن تمنح حزب الله ثلث المقاعد فی مجلس الوزراء»، مشدداً على أن «حزب الله طالب بألا ترکز المفاوضات (بین الأطراف) على انتخاب رئیس للجمهوریة فقط، بل أیضاً على توزیع الحقائب فی الحکومة» اللبنانیة المقبلة.

م/ ن/25