مؤتمر أنا بولیس لم یبحث القضیة الفلسطینیة فحسب

 القى  الدکتور مجتبى رحمان دوست  الامین العام لجمعیة حمایة الشعب الفلسطینی فی ندوة  التی تواجه  عملیة السلام  کلمة  والتی اقامتها وکالة قدسنا صباح الیوم  قال فیها ان طلب الکیان الصهیونی لقبول " الدولة الیهودیة "  یعنی إحیاء النظام العنصری بعد عدة عقود من القضاء علیه .

وأضاف رحمان دوست :  ان طلب الکیان  الصهیونی  هذا  یعنی ان الشعب الذی سیعادل فی نفوسه مع الیهود عام 2020 لا یتمتع بأیة حقوق فی ارضه . و أشار الامین العام لجمعیة الدفاع  عن الشعب الفلسطینی  الى مؤتمر انابولیس وقال : مؤتمر أنا بولیس لم یبحث القضیة الفلسطینیة  فحسب بل  سبب  مواجهة فلسطینی  1948 بمرحلة جدیدة من التشرید. إن مشروع الدولة الیهودیة  یعنی خلاص الصهاینة  بالسبل السیاسیة .

ومن ناحیته القى السید  حسین رویوران  خبیر قضایا الشرق الاوسط کلمة فی الندوة اشارفیها الى الذکرى العشرون للانتفاضة الاولى و قال: قبیل الانتفاضة  الاولى کان  الکیان الصهیونی ینکر وجود  شعباً فلسطینیاً إلا ان الانتفاضة ادت الى انتقال النضال الفلسطینی من السطلة الفلسطینیة  الى الجماهیر المناضلة.

وأضاف : إن انتخاب  حرکة حماس کممثلة  لغالبیة الشعب الفلسطینی ، أثبت ان هذا الشعب  یعتبر المقاومة  أفضل السبل لتقریر مصیر قضیته وبناءاً على هذا  یمکن القول ان انابولیس کانت  لمواجهة  المقاومة فی لبنان و سوریا وایران.

واردف رویوران فی کلمته قائلاً : مؤتمر انابولیس لم یعقد لحل القضیة الفلسطینیة  انما کان إستجابة  لما تحتاجه الانظمة العربیة  المساومة  کعامل لمواجهة  المقاومة.

و وصف رویوران إخماد الاحتجاج  الفلسطینی فی الاراضی المحتلة وکذلک المحاولات الامریکیة للتقلیل من کره شعوب المنطقة لامریکا و مواجهة التصاعد فی نفوس الشعب الفلسطینی الذی أصبح یهدد  التواجد الیهودی  فی فلسطین المحتلة ، وکل هذا کان السبب الرئیسی  فی عقد مؤتمر انابولیس .

ن/25