القیادة العسکریة الصهیونیة ترید الحرب

الجامعة العربیة: القیادة العسکریة الصهیونیة ترید الحرب لأن السلام ینهی دورها / الحکومة الصهیونیة أرادت من "أنابولیس" أن یکون جسراً للتطبیع مع العرب

أکدت مصادر فی الجامعة العربیة أن القیادة العسکریة والأمنیة للکیان الصهیونی، غیر جادة فی إنجاز "اتفاق سلام" یضمن الحقوق الفلسطینیة، وتوقعت هذه المصادر أن تکثر "اللاءات" الصهیونیة فی الفترة القادمة، فی ظل المواقف الخطیرة والمتشددة لقیادات الجیش والأجهزة الأمنیة.

وشدد الأمین العام المساعد للجامعة العربیة لشؤون فلسطین السفیر محمد صبیح ، أن القیادة الأمنیة والعسکریة فی دولة الاحتلال "ترید الحرب ولا تقبل بالسلام، لان السلام ینهى دورها" ، مؤکداً أنه "کان واضحاً أن إسرائیل کانت ترید من مؤتمر "أنابولیس"، أن یکون فقط مؤتمر علاقات عامة"، على حد تعبیره.

وأضاف فی تصریحات صحفیة ، أنه سوف تکون هناک مواقف من الکیان الصهیونی فی غایة الغرابة للهروب من "عملیة السلام"، موضحاً أن الفترة القادمة سوف تشهد تلاعباً کبیراً من الجانب (الصهیونی).

ودعا المسؤول فی جامعة الدول العربیة إلى ضرورة أن یکون الموقف الفلسطینی موحداً وأکثر تماسکاً، مطالباً بنبذ کل أسباب الفرقة والاختلاف.

ورأى فی مواقف الولایات المتحدة التی تلت مؤتمر "أنابولیس"، أنها "تأکید لسیاسة الکیل بمکیالین التی تنتهجها الإدارة الأمریکیة فی التعامل مع القضایا العربیة"، منوهاً إلى أن الإدارة الأمریکیة قد استجابت خلال وبعد المؤتمر مرتین للإملاءات الصهیونیة.

وانتقد الأمین العام المساعد للجامعة العربیة سحب واشنطن لمشروع القرار من مجلس الأمن، والذی کان یدعو لتبنى قرارات "أنابولیس"، موضحاً أن الموقف الأمریکی جاء استجابة للضغوط الصهیونیة، وأن هذا الموقف "یلقى بمزید من الشکوک التی کانت موجودة سابقاً".

ن/25