الإعلام الصهیونی یستعین بخبراء نفسیین
الإعلام الصهیونی یستعین بخبراء نفسیین للتأثیر على الرأی العام الفلسطینی
یلعب الإعلام الصهیونی بکافة وسائله على وتر بث الإشاعات المستمرة لخدمة مصالح اسرائیل التی تسخر له میزانیة هائلة من أجل هذا الهدف.
مؤخراً بثت القناة الثانیة فی التلفزیون الإسرائیلی فیلماً وثائقیاً بعنوان (أرض فتح)، تحدث عن إجراءات وممارسات تشنها الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة ضد حرکة حماس ومؤسساتها فی الضفة الغربیة, وعلى الضفة الأخرى قامت وسائل الأعلام الصهیونیة ببث صور تفریق شرطة غزة جموع المواطنین الذین جاؤوا لإحیاء ذکرى الرئیس الراحل یاسر عرفات فی قطاع غزة.
ولو أمعنا النظر ملیاً فی هذه السیاسة التی تنتهجها إسرائیل, نلاحظ أنها سیاسة ارتکازیة نشأت مع نشأة الدولة العبریة على أرضنا الغاصبة منذ عام 1948.
وتفید المعطیات أن وسائل الإعلام الصهیونیة تستوعب خبراء نفسیین لانتقاء المواد الإعلامیة التی تصلح أن تکون أیقونة للتأثیر على الفلسطینیین بشکلٍ خاص من أجل خدمة مآربها وما تطمح لتحقیقه.
کما وتعتمد الأخبار الإسرائیلیة التی تبث عبر الفضائیات الموجهة للرأی العام الفلسطینی على مصطلحات إسرائیل معنیة بإیجاد سکة لها لدیهم حتى تبیت ثقافتنا ثقافةً مشوشة, فیما تنشغل أغلب وسائل الإعلام الفلسطینی بأخبار وعناوین ومضامین لا معنى لها ولا هدف.
لقد بات أغلب وسائل واقعنا الإعلامی المتعددة وسیلةً إما لجنی ثمار ومصالح شخصیة, وإما لتغطیة نشاط الجهة الرسمیة, فیما ینشغل الإعلام العبری بالاستعانة بالخبراء والمتخصصین لحبک القصص المحکمة التی لها هدف یرید إیصاله لجمهورنا...لذا یا إعلامنا الفلسطینی هل من إفاقة؟؟!!
م/ ن /25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS