الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

رسالة الامین العام لمؤتمر القدس

وجه الامین العام للموتمر الدولی للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطینی‏ علی اکبر محتشمی بور الیوم الثلاثاء رساله الى روساء وملوک ۴۴ بلدا اسلامیا‏ حول اجتماع انابولیس الخاص بالتسویه فی الشرق الاوسط .
‏ واعتبر علی اکبر محتشمی بور خلال هذه الرساله بان الهدف من وراء هذا‏ الاجتماع هو اخراج الکیان الصهیونی من عزلته .‏ واضاف ان من بین الاهداف الاخرى لهذا الاجتماع هو تصعید وتیره قمع‏ الشعب الفلسطینی المضطهد .
‏ و وصف التطورات الراهنه فی فلسطین واستمرار اعتداء ات الکیان العنصری‏ والمحتل لفلسطین والقدس الشریف بانها خلقت ظروفا خطیره للغایه ومن جهه‏ اخرى تعانی الفصائل الفلسطینیه من المخططات الصهیونیه والخطوات الساذجه‏ لبعض الاشقاء الفلسطینیین من الاختلافات والفرقه الشدیده بصوره لایصدقها احد‏ مما ادى الى إضعاف القوه الوطنیه الفلسطینیه بالاضافه الى ذلک فان بعض‏ الحکومات العربیه والاسلامیه التی ینتظر منها التلاحم والتضامن من اجل دعم‏ اهداف الشعب الفلسطینی اصبحت هی الاخرى تعانی من الفرقه والاختلافات‏ والشبهات حول هذه القضیه .
‏ واضاف :ان ذلک یحدث فی الوقت الذی حقق الشعب الفلسطینی المضطهد خلال‏ العقدین المنصرمین منجزات لافته عبر جهاده الطویل ومساعی وجهود زعماء‏ المقاومه الغیارى حیث نال هذا الشعب منجزات قل نظیرها فی التاریخ .
‏ واوضح ان عملیات المقاومه الشعبیه والانتفاضتین الاولى والثانیه بعثت‏ على تقویه هذا الشعب المضطهد بصوره ادت الى تزلزل دعائم الکیان الصهیونی.
‏ وتابع :لاشک ان الکیان الصهیونی الذی کان یخطط باستمرار لاحتلال اراضی‏ البلدان الاسلامیه وتحقیق احلامه من النیل الى الفرات ارغمته المقاومة‏ البطلة للشباب الفلسطینی والقوات المؤمنه لحزب الله فی لبنان على التوقف‏ عن الاحتلال بل اجبرته ایضا على الانسحاب من غزة ومنح الامتیازات السیاسیه‏ فی الاراضی المحتله ومن جهه اخرى هزمت قواته على ارض لبنان وانسحب منها‏ بذلة وهوان .
‏ ولفت الى ان الکیان الصهیونی استخدم اقصى کل مالدیه من قوة بدعم‏ امیرکی من اجل التعویض عن خسائره التی منی بها فی فلسطین ولبنان على‏ وجه الخصوص لکن النصر الالهی احل الذل المهین بالصهاینه المحتلین واسفر‏ عن فشل مایسمى بمشروع الشرق الاوسط الکبیر .
ن/25



| رمز الموضوع: 131378







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)